فتح القدوس في دفع باطل مرضى النفوس والدفاع عن الشيخ العلامة محمد علي فركوس

عرض المقال
فتح القدوس في دفع باطل مرضى النفوس والدفاع عن الشيخ العلامة محمد علي فركوس
5370 زائر
10-03-2019

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الذين آمنوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمرإن: 102] .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1] .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 70، 71] .
* أما بعد* فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار
إنَّ إِهانةَ العلماء والإنتقاص من مكانتهم واحتقارهم ورميهم بما هم منه براء ، ومحاولة تنفير الناس منهم وتزهيدهم فيهم كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتنة وصد الناس عن تلقي الحق والعلم النافع عنهم وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار دعوة الحق لأنه إذا جُرِّحَ حَمَلتُه أَثَّرَ على المحمول وإذا جُرِّحَ الشاهد جُرِّحَ المشهود بهِ .
وفي هذه الأيام تُوَجَهُ سِهامٌ مسمومة من أولئك المرجفين المغرضين والحاقدين الحاسدين إلى مشايخنا وعلى رأسهم العلامة الهمام شيخنا محمد علي فركوس حفظه الله وسدد على درب الحق خطاه ،فقد اتهموه زورا وفجورا بأنه جانب الطريق المستقيم وحاد عن المنهج القويم .
ومن تِلْكُم التُّهَم الفاجرة قولهم أن الشيخ فركوس يثني على رؤوس أهل البدع والضلال والإلحاد ،كابن سينا والفيلسوف الضال ابن رشد الحفيد ، ووصفه بالجلالة والحكمة وغيرها من التهم ، وقصدهم في ذلك إسقاط الشيخ حفظ الله تعالى ، وهذه طريقة خبيثة، فهي طريقة ماسونية ، القائلة"إذ أرت إسقاط فكرةٍ عليك بإسقاط علمائها" .
و هي طريقة الروافض الذين يسبون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وينتقصونهم ، ومرادهم هدم الدين ، جاؤوا بهذه الحيلة النكراء وهي الطعن في الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين ، باعتبار أن الصحابة هم حملة رسالة هذا الدين،وبالتالي هم الواسطة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته ، فإذا قطعوا الصلة إنهدم الدين.
وهؤلاء الأفاكون المميعة يعلمون علم اليقين أن الشيخ بريء من هذه التهمة التي لا خطام لها ولا زمام ويعلمون أن الشيخ قد سَخَّر نفسهُ وماله ووقته في نصرة الحق وأهله ، ونشر العلم الصحيح والدفاع عن منهج أهل السنة والجماعة ليل نهار ،و الرد على أهل البدع والأهواء على اختلاف مذاهبهم وطرقهم ، وكشف زيفهم وباطلهم بالحجج الدامغة والبراهين الساطعة ،من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ومما يؤكد هذه الحقيقة ويشهد لها كُتبه ومقالاته ،ومحاضراته وفتاويه ،والتي لا يمكن طمسها ولا إخفاؤها، وقد استفاد من كتبه أيما استفادة الكبير والصغير ،والقريب والبعيد ،وأثنى عليه جهابذة أهل العلم شرقا وغربا ،وشهدوا له بسعة العلم وصحة المعتقد وسلامة المنهج مقدرين منزلته لِمَا عرفوا من صدقه وصبره وثباته على الحق.
إخوتي في الله أعُود لِذِي بَدْءٍ لِأُفَنِدَ تِلْكُمُ التُّهمَةَ الصَّلعَاء ،وهي قولهم بأنَّ الشَّيخ يُثني على رؤس أهل البدع والضلال .
أقول من الأصول المحررة والقواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة، التحذير من أهل البدع والأهواء ، ولهذا قَلَّ أن تجد مُؤَلفًا في عقائدِ أهل السُنَّة والجماعة إلا وهو يَنُصُ على هذا الأصل العظيم ، وكيف لا وقد دل على هذا الأصل العظيم كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وأقوال سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين .قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمان الصابوني رحمه الله في كتابه "عقيدة السلف أصحاب الحديث" ، حاكيا مذهب السلف أهل الحديث "واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم".
وقال أيضا "ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرت وجرت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرت" وقد أنزل الله عز وجل قوله {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [الأنعام: 68]
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:"ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل. فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم، من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعًا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء" مجموع الفتاوى شيخ "م 28 / ص231
وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله تعالى في كتابه البليغ في التحذير من جماعة التبليغ "وقد كان السلف الصالح يحذِّرون من أهل البدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم"
والحمد الله فمشايخنا حفظهم الله تعالى تحذيرهم من أهل البدع معروف يشهد له القاصي والداني .
وكأنِّي بِكُم أيُّها القوم البُهت قد تناسيتم مقالَ شَيخِنَا فركوس يومَ أعلنَها صريحةً مدويةً في سمع الزَّمَان أن مذهب أهل السنة لا ينسب إليه أهل البدع والأهواء ، قالها صريحة ولم يخش في الله لومة لائم ، وقد هُوجِم يومها هجومًا عنيفا واتهموه بالتكفير ، فأين كنتم يومها، هل كنتم من المؤيدين والذابين عن الشيخ حفظه الله ،
أقولها والقلب يتقطع ألما لقد خذلتموه كما خذلتم الشيخ عبد المجيد جمعة والشيخ أزهر سنيقرة من قبل.
وأما كلام الشيخ فركوس حفظه الله تعالى في ابن سينا وابن رشد الحفيد فهو كلام المترجمين ، وهذا الأمر معروف ومعلوم عند أهل العلم . ففي معرض الرد والتحذير من أخطاء المخالف فالأصل عدم ذكر حسناته ، لأن المقصود هو التحذير من الشر ، وذكرُ حسناته مفضي إلى تقليل قيمة النقد والتحذير ، وقد قال بهذا العلامة بن باز والعلامة الألباني والعلامة صالح العثيمين ، وغيرهم من علماء السنة فهم مجمعون على هذا القول .
فذكر حسنات المخالف في معرض الرد بدعة محدثة تسمى ببدعة الموازنات ، وأما ذكر حسنات المخالف في معرض الترجمة ففي حالة الترجمة والتوثيق يذكر للمترجم ماله وما عليه من حسنات وسيئات ، وخاصة إذا دعت الحاجة إلى بيان ما عنده من الحق وهذا من تمام معنى قوله تعالى{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام: من الآية152]
قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى:"فأقول النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد في ترجمة تاريخية فهنا لابد من ذكر ما يحسن وما يقبح فيما يتعلق بالمترجم، من خيره ومن شره. أما إذا كان المقصود من ترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم لهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال، بل قد يكون له سمعة حسنة ومنزلة مقبولة عند العامة لكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو خلق سيئ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئا من ذلك عن هذا الرجل حينذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم الموازنة، ذلك لأن المقصود من ذاك النصيحة وليس الترجمة الوافية الكاملة» شريط بدعة الموازنة.
وقال العلامة صالح العثيمين رحمه الله :" إذا كان الإنسان يتكلم عن الشخص تقويماً له - يعني ليقيمه كما يقولون - فالواجب ذكر الحسنات والسيئات وحينئذٍ إما أن تطغى السيئات على الحسنات، فيكون من قسم أهل الذم والقدح وإما أن يكون بالعكس فيكون من قسم أهل المدح، هذا إذا أردت أن تقوّم الرجل أما إذا أردت أن ترد عليه بدعته، فليس من المستحسن إطلاقاً أن تذكر حسناته، فإن ذكر الحسنة له في مقام الرد عليه يوهن الرد ويضعفه، ويقول المخاطب أو القارئ يقول: إذا هذا يقابل هذا والحمد لله، فلكل مقام مقال، فالتقويم له شيء أو له حال، وحكم والرد على الباطل له حال".
وقال العلامة ربيع ابن هادي المدخلي حفظه الله: في «مجموعِ الكُتبِ والرَّسائل» (2/518): (وبهذه المناسبة أقول لكم: إن الإنسان إذا كان يؤلِّفُ في سِيَرِ الناس فيَذكر كلَّ ما هبَّ ودبَّ من سيرهم من خير وشر لأنهم يروون تاريخاً وسيرة لكن إذا كان فقط نقد هذا الرجل تحذيراً من بدعته ومن ضلاله ومن شره أومن فسقه فلا يلزمك إلا أن تبيِّن موضع النقد ويكفي، إذا كان إنسان يريد أن يذكر تاريخ شعب من الشعوب أو أمَّة من الأمم أو شخصية من الشخصيات يذكر كل ما ورد عنه وكل ما يتصل بحياته من خير وشر ، مسلم يهودي نصراني حتى الشيطان لما عرفوا به قال بعضهم : كان من الملائكة ثمَّ مسخه الله تبارك وتعالى فصار شيطاناً – يقولون هكذا – فإذا كنت تؤرخ حدِّث عن الناس ولا حرج يذكرون للناس حسنات وسيئات وأنت حدِّث عن المسلمين والكفار حتى فرعون إذا ترجمت له وجدت في الترجمة خيراً وشراً فيذكرون في ترجمته – أنا أقرأ وأنا صغير – أن قارون أو أحد ولاته خرج يتجول في أنحاء مصر ويجمع منهم العشور والضرائب وكذا وكذا فأتى بأموال لا أول لها ولا آخر فقال له فرعون : من أين أتيت بهذه الأموال ؟ قال : جمعتها من الضرائب وكذا .
قال : ما ينبغي لربٍّ أن يأخذ من عبيده أرجعها إلى أهلها ، فنذكر هذا من حسناته فإذا كنت مؤرخاً اذكر كلَّ ما هبَّ ودبَّ من خير وشر، لكن إذا كنت ناقداً موجهاً للناس محذراً للناس من شر هذا الكتاب من شر هذا الرجل من شر هذه الجماعة من بدعهم من ضلالهم اذكر ما يستلزم النقد والجرح والتحذير ويكفي ولا يلزم ذكر المحاسن أبداً".أهـ.
وقد سار على هذا الإمام الذهبي في كتابه الماتع "سير أعلام النبلاء".
و في كتاب أضواء إسلامية للشيخ ربيع ابن هادي المدخلي حفظه الله تعالى صفحة "ص192": قال"وألف البيهقي كتابا سماه دلائل النبوة في سبع مجلدات، وألف في ذلك القاضي عبد الجبار أحد رؤوس المعتزلة كتابا سماه تثبيت دلائل النبوة ، أتى فيه بالعجب العجاب في تقرير نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حتى أن كثيرا منه لا يدرك أنه من دلائل النبوة إلا بعد تقريره وبيانه ،
وقال في الزمخشري في تعليقه على النكت ، محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي أبو القاسم جار الله مفسر محدث متكلم نحوي بياني أديب ، من مؤلفاته "الكشاف في التفسير "و"الفائق في غريب الحديث".إه
فهل يقال أن الإمام الذهبي والعلامة ربيع يثنيان على أهل البدع ،لا والله .
وكذلك شيخنا العلامة محمد علي فركوس في ترجمته لابن سينا ،هل يقال عنه أنه يثني على أهل البدع ،وقد قال حفظه الله في ترجمته: عليه مآخذ عقدية ، وقال أيضا له اعتقادات ضالة مخالفة لاعتقاد المسلمين تاب عنها سنة وفاته .
ولنفرض جدلا أن الشيخ قد أخطأ، فهل يُجعَل من خطئه هذا جبالا من التراب تنهال على رأسه، ويشنع عليه ويُزَهَدُ الناسُ في علمه، ويرمى بالجهل بعقيدة أهل السنة والجماعة ،سبحانك ربي ما هذا إلا بهتان عظيم .
فيا أيها الحمقى مهما قلتم ومهما أرغدتم و أزبدتم فسيبقى الشيخ فركوس ثابتا ثبوت الجبال الرواسي الشامخات ،وما مثَلُكم شيخنا ومثل هؤلاء الناعقين إلا كمثل تِلْكُمُ البعوضة التي وقعت على نخلة وهي معجبة بنفسها والغرور يحيط بها فقالت أيتها النخلة :تَماسكي فإني أريد أن أطير .
فردت عليها النخلة في حلم ووقار : ما شعرت بك وأنت تقعين علي،فكيف أشعر بك وأنت تطيرين ؟
وأخيرا أختم مقالي بكلمة ذهبية قالها الشيخ فركوس حفظه الله تعالى تدل على تواضعه ورجوعه إلى الحق متى تبين له.
قال:"قد يحصل مني الخطأ والنسيان ،ويعتريني السهو والغلط والتقصير ،ونحوُ ذلك من النقائص التي هي من طبيعة البشر ،فقدرتهم محدودة ،كما هو معلوم مهما علت و ارتفعت ،ولا أدَّعي لنفسي العصمة من الأخطاء والنقائص ،فالكمال لله وحده ،والعصمة لمن عصمه الله ، ولذا أهيب بكل من وجد في مؤلفاتي و تحقيقاتي أو مقالاتي وفتاواي ومسالك دعوتي خلالاً أو تقصيراً أن يُبَصِّرني به ، أو عيبًا أو خطأً أو نقصًا أن يرشدني إلى صوابه من غير تضخيم ولا تهويل ، فالمؤمنون نَصَحَةٌ، والمؤمن مرآت أخيه ،وأنا مستعد تمام الإستعداد في أن أتراجع فورًا كما هي عادتي ،وأعودَ بكل إيمانٍ وثقةٍ واعتزاز عن كل خللٍ أو خطأٍ أو عيبٍ أصاب الناصحُ في تقويمه عين الحق أو وافق الصواب ،وأنا له من المعترفين الشاكرين"
شيخنا رفع الله قدركم في الدارين ، وأعزكم بنصره ، وحفظكم من كل شر حاسد وحاقد ، وأبقاكم ناصرين للسنة وأهلها قامعين للبدعة وأهلها ، وبارك الله فيكم وفي جهودكم وختم الله لنا ولكم ولسائر إخواننا بخير ما ختم به لعباده الصالحين إنه ولي ذلك والقادر عليه،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وكتبه: أخوكم محمد عبد الهادي
بتاريخ: الأربعاء 8 جمادى الثانية 1440
13 فيفري 2019

   طباعة 
1 صوت
روابط ذات صلة
روابط ذات صلة

المقالات المتشابهة المقال التالية